Question:
My wife told her friend about our personal and family arguments/issues. I somehow got to know that, and became angry. After asking her not to do that in the future, and later during the day, I told her this statement “If I hear stuff from outside again, then that will be the end” (“agar me ne bahar se koi baat suni to woh end hoga”) (I meant if I hear something negative because of her talking to people outside). I know she thought that I meant by end, “end of marriage” if she repeated this incident.
I regretted saying the statement while I was still angry and still am regretting it.
Later (when I had cooled down) I explained to her that “I meant if you say something negative about the family or personal issues to other people without asking me”. Then further later, I also said I was just angry and dont really mean all that.
Please let me know the ruling on this situation as soon as possible.
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The statement “agar me ne bahar se koi baat suni to woh end hoga” implies a conditional divorce that takes place if the wife fulfills the condition set out in the statement.[1] However, since the statement “to woh end hoga” does not explicitly refer to ending the marriage[2], a talāq will only take place if you specifically intended divorce by using these words.[3] As such, you shall be made the judge of your own words. If you intended divorce by saying “to woh end hoga”, then upon fulfillment of the condition an irrevocable divorce (talāq bainah) will take place.[4] Otherwise, talāq will not take place.[5]
And Allah Ta’āla Knows Best
Bilal Mohammad
Student Darul Iftaa
New Jersey, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] [قال الحصكفي] كَلَوْ كَأَنْتِ طَالِقٌ لَوْ دَخَلْت الدَّارَ تَعَلَّقَ بِدُخُولِهَا، وَمِنْ نَحْوِ مَنْ دَخَلَ مِنْكُنَّ الدَّارَ فَهِيَ طَالِقٌ…(وَفِيهَا) كُلِّهَا (تَنْحَلُّ) أَيْ تَبْطُلُ (الْيَمِينُ) بِبُطْلَانِ التَّعْلِيقِ
[قال ابن عابدين] (قَوْلُهُ أَيْ تَبْطُلُ الْيَمِينُ) أَيْ تَنْتَهِي وَتَتِمُّ، وَإِذَا تَمَّتْ حَنِثَ فَلَا يُتَصَوَّرُ الْحِنْثُ ثَانِيًا إلَّا بِيَمِينٍ أُخْرَى لِأَنَّهَا غَيْرُ مُقْتَضِيَةٍ لِلْعُمُومِ وَالتَّكْرَارِ لُغَةً نَهْرٌ (قَوْلُهُ بِبُطْلَانِ التَّعْلِيقِ) فِيهِ أَنَّ الْيَمِينَ هُنَا هِيَ التَّعْلِيقُ
(رد المحتار علي الدر المختار، ج ٣، ص ٣٥٢، ايج ايم سعيد كمبني)
[2] قال الحصكفي عِنْدَ الْفُقَهَاءِ (مَا لَمْ يُوضَعْ لَهُ) أَيْ الطَّلَاقِ (وَاحْتَمَلَهُ) وَغَيْرَهُ
[قال ابن عابدين] (قَوْلُهُ مَا لَمْ يُوضَعْ لَهُ إلَخْ) أَيْ بَلْ وُضِعَ لِمَا هُوَ أَعَمُّ مِنْهُ… فَفِي قَوْلِهِ وَاحْتَمَلَهُ تَسَاهُلٌ، وَالْمُرَادُ احْتَمَلَهُ مُتَعَلِّقًا لِمَعْنَاهُ
(رد المحتار، ج ٣، ص ٢٩٦، ايج ايم سعيد كمبني)
سُمِّيَ هَذَا النَّوْعُ مِنْ الْأَلْفَاظِ كِنَايَةً ؛ لِأَنَّ الْكِنَايَةَ فِي اللُّغَةِ اسْمَ لَفْظٍ اسْتَتَرَ الْمُرَادُ مِنْهُ عِنْدَ السَّامِعِ ، وَهَذِهِ الْأَلْفَاظُ مُسْتَتِرَةُ الْمُرَادِ عِنْدَ السَّامِعِ
(بدائع الصنائع، ج ٤، ص ٢٣٦، دار الكتب العلمية جديد)
[3] It is also important to note that ‘anger’ will not be used to indicate that the husband was referring to divorce as this is a case of diyānah, not qadā’:
قال الحصكفي الْكِنَايَاتُ (لَا تَطْلُقُ بِهَا) قَضَاءً (إلَّا بِنِيَّةٍ أَوْ دَلَالَةِ الْحَالِ) وَهِيَ حَالَةُ مُذَاكَرَةِ الطَّلَاقِ أَوْ الْغَضَبِ
[قال ابن عابدين] (قَوْلُهُ قَضَاءً) قَيَّدَ بِهِ لِأَنَّهُ لَا يَقَعُ دِيَانَةً بِدُونِ النِّيَّةِ، وَلَوْ وُجِدَتْ دَلَالَةُ الْحَالِ فَوُقُوعُهُ بِوَاحِدٍ مِنْ النِّيَّةِ أَوْ دَلَالَةِ الْحَالِ إنَّمَا هُوَ فِي الْقَضَاءِ فَقَطْ كَمَا هُوَ صَرِيحُ الْبَحْرِ وَغَيْرِهِ
(رد المحتار، ج ٣، ص ٢٩٦-٢٩٧، ايج ايم سعيد يمبني)
[4]قال الحصكفي يَقَعُ (بِبَاقِيهَا) أَيْ بَاقِي أَلْفَاظِ الْكِنَايَاتِ الْمَذْكُورَةِ، فَلَا يَرِدُ وُقُوعُ الرَّجْعِيِّ بِبَعْضِ الْكِنَايَاتِ أَيْضًا نَحْوُ: أَنَا بَرِيءٌ مِنْ طَلَاقِكِ، وَخَلَّيْتُ سَبِيلَ طَلَاقِك، وَأَنْتِ مُطْلَقَةٌ بِالتَّخْفِيفِ، وَأَنْتِ أَطْلَقُ مِنْ امْرَأَةِ فُلَانٍ، وَهِيَ مُطَلَّقَةٌ، وَأَنْتِ ط ال ق وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا صَرَّحُوا بِهِ (خَلَا اخْتَارِي) فَإِنَّ نِيَّةَ الثَّلَاثِ لَا تَصِحُّ فِيهِ أَيْضًا، وَلَا تَقَعُ بِهِ وَلَا بِأَمْرَكِ بِيَدِكِ مَا لَمْ تُطَلِّقْ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا كَمَا يَأْتِي (الْبَائِنُ إنْ نَوَاهَا أَوْ الثِّنْتَيْنِ) لِمَا تَقَرَّرَ أَنَّ الطَّلَاقَ مَصْدَرٌ
(الدر المختار مع رد المحتار، ج ٣، ص ٣٠٢، ايج ايم سعيد كمبني)
[5] Fatāwā Dārul Ulum Deoband, v. 0 p. 280, Darul ishaat;
وَلَوْ قال لم يَبْقَ بَيْنِي وَبَيْنَك شَيْءٌ وَنَوَى بِهِ الطَّلَاقَ لَا يَقَعُ وفي الْفَتَاوَى لم يَبْقَ بَيْنِي وَبَيْنَك عَمَلٌ وَنَوَى يَقَعُ كَذَا في الْعَتَّابِيَّةِ
(الفتاوي الهندية، ج ١، ص ٣٧٦، مكتبة رشيدية)
وَلَوْ قال لها لَا نِكَاحَ بَيْنِي وَبَيْنَك أو قال لم يَبْقَ بَيْنِي وَبَيْنَك نِكَاحٌ يَقَعُ الطَّلَاقُ إذَا نَوَى
(الفتاوي الهندية، ج ١، ص ٣٧٥، مكتبة رشيدية)